فقدت مدينة طنجة اليوم واحدا من أعمدتها البارزة في مجال الحقوق والسياسة، الأستاذ مصطفى أقبيب، الذي توفي بعد صراع مع المرض. عرف الفقيد بنضاله المستمر ودفاعه القوي عن القضية الفلسطينية، إلى جانب مساهمته الفعالة في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، حزب الطليعة، و فيدرالية اليسار.

 

كان مصطفى أقبيب شخصية موثوقة، جامعا بين الفكر التربوي والأخلاقي والحوار الهادئ. عمل مفتشًا لمادة الفلسفة، وكان قدوة في الالتزام والمبادرة داخل الأوساط الحقوقية والسياسية، محققًا إسهامات مهمة على مستوى العمل الجمعوي والسياسي بالمدينة.

 

يتقدم الموقع الالكتروني طنجة أونلاين بأحر التعازي إلى أسرته الكريمة، وأصدقائه، وزملائه في مختلف الهيئات، راجيا من الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه.

ستُقام صلاة الجنازة على روح الفقيد رحمه الله رحمة واسعة، اليوم الخميس بعد صلاة الظهر بمسجد القاضي بحي كُسطَيّا، على أن تُوارى جثمانه الثرى بمقبرة المجاهدين.