أعلن المخترع المغربي يوسف العزوزي عن تسجيل براءة اختراعه الثاني، والمتعلق بجهاز طبي متطور هو الأول من نوعه على الصعيد العالمي، إذ يعمل على تصفية الدم من داخل الأوعية الدموية دون الحاجة إلى تدخلات جراحية معقدة.

 

ويُنتظر أن يشكل هذا الابتكار الطبي ثورة حقيقية في مجال العلاجات الحديثة، حيث من شأنه أن يساهم، بإذن الله، في إنقاذ حياة عشرات الملايين من المرضى الذين يعانون من ضعف المناعة والالتهابات المزمنة، خصوصاً داخل وحدات الإنعاش، حيث غالباً ما تفشل المضادات الحيوية في وقف العدوى.

 

كما سيفتح هذا الاختراع آفاقاً جديدة أمام عمليات زراعة الأعضاء، إذ سيساعد على تقليل مخاطر رفض الجسم للعضو المزروع، ما يمنح المرضى أملاً أكبر في التعافي وتحسين جودة حياتهم.

 

ويأتي هذا النجاح العلمي ليؤكد مرة أخرى الكفاءة المغربية في مجال البحث الطبي والابتكار العلمي، حيث يواصل الدكتور العزوزي مسيرته في تقديم حلول رائدة للتحديات الصحية العالمية، وهو ما يجعل من هذا الاختراع محطة بارزة في تاريخ الطب الحديث.