
كاتبة المقال / رحمة فراجي
هنا مسار يسير على معنى مبدأ الكتابة الجدلية للمفكر الفلسطيني الذي له خلفية ثقافية و تحليل سياسي سيسيولوجي رهيب ، الأمر الذي جعل من الفلسطينزم تتقابل مع الصهيونية ، جل هذا جاء به الدكتور ” إياد البرغوثي” في إصداره الجديد هذا ، حيث تجلت سوسيولوجيا “فلسطيزم ” لتبين لنا البعد السوسيو تاريخي والسياسي على غرار السوسيو ثقافي الذي يزيح اللثام عن جل التملقا والطلاء الإعلامي الذي يخفي وراء بابه ، الخطابية ذات عقيدة يهودية ، لأن قلوبهم متألفة مع المنظومة الصهيونية ، هذا الإصدار الذي يحمل عنوان ” من فلسطين إلى الفلسطيزم ” يعيد القارئ إلى طرحه جملة من الإشكالات الجدلية حول التفكيك وحول كعكة الإستعمار الغربي التي تمنح على طبق ” الكسر الحضري” ضد الحق المبين الفلسطيني و تاريخ بكائه و مواصلة نحته من أجل النجاة من تحت الركام المتواصل من جراء المقاومة
لقد جاء الكاتب إياد البرغوثي ليقدم جدلية أخرى كجدلية روايتة التي تحمل عنوان”برد قانة” …و كل هذا وذاك يعود إلى دراسته في جامعة تل أبيب في الدراسات السياسية و تحليله السوسيولوجي ، و هكذا جاء بهذا المولود ليقول فيه أن حتمية الوجود الفلسطيني هي حتمية مستقطعة من دفاتير العالمية التي تتخذ المادة الوحيدة التي لا يحملها الفكر الإنساني ، بالرغم أنه يخشى أن يقرأ بعيونه لأن عيون الإمبريالية هي التي تهيمن عليه
يبقى السؤال بعد هذا الإصدار ” من فلسطين إلى الفلسطيزم” الذي أصدره البرغوث إياد.
هل في عقيدة القدس كلنا يهود !؟