ينظّم “حزب التقدم والاشتراكية” يوم الأربعاء 16 يوليوز 2025، مائدة مستديرة حوارية في مقره الوطني بالرباط (شارع الزيتون – حي الرياض)، وذلك لمناقشة “مشروع القانون رقم 26.25” المتعلق بإعادة تنظيم “المجلس الوطني للصحافة”،حيث تبدأ الجلسة عند الساعة 4:30 مساءً، بمشاركة نخبة من الإعلاميين، الحقوقيين، والسياسيين .

 

أبرز المشاركين :

 

– محمد الإدريسي العلمي المشيشي (وزير سابق).

– محمد عبد الرحمان برادة (إعلامي بارز).

– يونس مسكين (مدير صحيفة “صوت المغرب”).

– فاطمة الزهراء برصات (رئيسة لجنة حقوق الإنسان بالحزب).

– كريم تاج (عضو المكتب السياسي للحزب).

– محمد الوافي (المنسق الوطني بجامعة UMT للصحافة والإعلام) .

 

سيتناول الحاضرون انتقادات حول إقصاء التمثيل المجتمعي (كالمحامين والكتاب) من تشكيلة المجلس، واستبدالها بمؤسسات دستورية، ما يُنظر إليه كـ”إفراغ للمجلس من استقلاليته” وفقاً لتصريحات **نبيل بنعبد الله**، الأمين العام للحزب .

 

و تحذيرات من تحوّل المجلس إلى “أداة تحت سلطة المال” مع تركيز الصلاحيات في يد الناشرين الكبار، مما يهدد تنوع المشهد الإعلامي .

 

مع مناقشة التعديلات المقترحة، مثل تقليص عدد الأعضاء من 21 إلى 19، وإنشاء “لجنة الإشراف” لضمان نزاهة الانتخابات، و”لجنة الحكامة” لمراقبة الالتزام المهني .

 

يأتي هذا اللقاء في إطار “الاحتجاجات البرلمانية” التي قادها الحزب، حيث طالب رئيس فريقه النيابي “رشيد حموني” بإحالة المشروع على (المجلس الوطني لحقوق الإنسان) و(المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي) لاستطلاع آرائهما، نظراً لارتباطه بـ”حرية التعبير والتنظيم الديمقراطي للصحافة” .

 

و يدعو الحزب وسائل الإعلام و المهتمين إلى حضور هذه الفعالية، التي تُعتبر فرصةً لـ”إثراء النقاش العمومي” حول مستقبل الصحافة المغربية، في ظل مخاوف من “تراجع الحريات” و”الهيمنة السياسية” على القطاع .