
في إطار سعي جماعة إكزناية والسلطات المحلية للارتقاء بالوضع البيئي وتحسين ظروف النظافة العامة، تتواصل جهود تنظيف واد إكزناية من التراكمات العشوائية من النفايات والشوائب التي شوهت منظر المكان وأثرت على محيطه الطبيعي. هذا التحرك جاء استجابة سريعة لحالة التدهور، في محاولة لإعادة الاعتبار لهذا الفضاء الحيوي.
وقد تم تنفيذ الحملة بتنسيق محكم بين رئيس جماعة إكزناية وباشا المنطقة، وشهدت حضوراً ميدانياً لعدد من المسؤولين، من بينهم النائب الثاني لرئيس الجماعة، السيد سعيد البكدوري، وقائد الملحقة الإدارية الأولى، السيد معاذ بن علوش، إلى جانب ممثلين عن السلطات المحلية وأعوانها. هذا الانخراط العملي يعكس التزام المسؤولين بالتفاعل الجاد مع انشغالات السكان، ووعيهم بأهمية التدخل السريع لحماية البيئة المحلية.
وتجدر الإشارة إلى الروح العالية من المسؤولية التي أبداها مسؤولو الجماعة وأطر السلطة خلال هذه المبادرة، والتي أظهرت مرة أخرى أن التفاهم والتنسيق بين مختلف الأطراف، من سلطات ومجتمع مدني ومجلس جماعي، يمكن أن يحدث فرقاً ملموساً على أرض الواقع، ويعزز من ثقة المواطنين في قدرة مؤسساتهم على الإنجاز.
وتُعد هذه الحملة خطوة أولى ضمن مسار أوسع لتحسين البيئة والصحة العامة في المنطقة، عبر الحد من الأضرار الناتجة عن التلوث كالرائحة الكريهة وتشويه المشهد العام.
وفي سياق متصل، قام وفد يضم ممثلين عن شركة أمانديس، وحوض اللوكوس، وقسم البيئة بالولاية، مرفوقين برئيس جماعة إكزناية، بزيارة ميدانية تفقدية يوم الأربعاء، للوقوف على الوضع عن قرب ومعاينة النقاط السوداء، ما يعكس متابعة دقيقة لتطورات الملف واستعداداً لتدخلات مستقبلية أكثر نجاعة.