
القوات المغربية والأمريكية تتصدى لهجوم افتراضي بأسلحة الدمار الشامل في مناورات “الأسد الأفريقي.
في إطار المناورات العسكرية المشتركة “الأسد الأفريقي”، نفّذت القوات الخاصة المغربية والأمريكية، اليوم الثلاثاء بميناء أكادير العسكري، تدريباً متقدماً لمواجهة هجوم افتراضي بأسلحة الدمار الشامل.
وشاركت في التمرين وحدات خاصة من غانا والمجر، تحت إشراف سرية الدفاع النووي والإشعاعي والبيولوجي والكيماوي، وسرية الغوص، وسرية التخلص من الذخائر المتفجرة التابعة لوحدة الإغاثة والإنقاذ بالقوات المسلحة الملكية.
وركز التدريب على تعزيز الكفاءات في عدة مجالات، منها:
– تطبيق تقنيات إزالة التلوث.
– تحسين إجراءات مواجهة الأجهزة المتفجرة المرتجلة.
– تنفيذ عمليات استطلاع دقيقة.
– عزل أسلحة الدمار الشامل المحتملة وأجهزة التشتيت الإشعاعي.
– التعامل مع حالات التلوث النووي والإشعاعي والبيولوجي والكيماوي.
يأتي هذا التدريب ضمن سلسلة تمارين “الأسد الأفريقي” التي تُعزز التعاون العسكري بين الدول المشاركة، وتطوير القدرات المشتركة في مواجهة التهديدات الأمنية المعقدة.