أجرى رئيس الحكومة عزيز أخنوش،يومه الأربعاء بمراكش، مباحثات مع برونو لومير وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي،على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك وصندوق النقد الدوليين.
وتطرق الجانبان، خلال هذا اللقاء، إلى الرهانات والتحديات الاقتصادية العالمية الحالية خاصة في ظل التقلبات الجيوسياسية والتغيرات المناخية، فضلا عن تحديات التنمية وسياسات التمويل.
وشكل اللقاء مناسبة لاستعراض الأوراش المهمة التي فتحتها المملكة، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، والمتعقلة بالخصوص بالطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر.
وبالمناسبة، نوه السيد أخنوش بالتضامن الذي عبرت عنه عدد من الدول الصديقة مع المغرب لمواجهة آثار زلزال الحوز، مشيرا إلى نجاح المملكة في تدبير آثار الزلزال بفضل حكمة وتبصر صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ومبرزا أن هذا التدبير كان محط إعجاب دولي.
وحضر هذا الاجتماع عن الجانب المغربي كل من السيدة نادية فتاح وزيرة الاقتصاد والمالية، والسيد فوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، وعن الجانب الفرنسي سفير فرنسا بالمملكة كريستوف لوكورتي، والمدير العام للخزينة بفرنسا.
ويعد هذا الاجتماع هو أول لقاء رفيع المستوى بين مسؤول مغربي و مسؤول فرنسي في ظل الأزمة السياسية بين البلدين ،نتيجات السياسى الخارجي الخطأ للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إتجاه المملكة المغربية،وجاء الاجتماع على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي و البنك الدوليين.