أثار العثور على مسدس داخل حاوية للأزبال بحي المنار بمدينة طنجة، صباح الثلاثاء 27 غشت 2025، حالة استنفار في صفوف الأجهزة الأمنية، بعدما بادر عامل نظافة إلى إشعار السلطات بالواقعة.

 

في البداية، انتشرت تكهنات تفيد بأن السلاح حقيقي، غير أن الفحص التقني الذي أجري لاحقًا أوضح العكس. فقد أكدت مصادر مطلعة أن المسدس المحجوز ليس من الأسلحة النارية الخطيرة، بل هو عبارة عن أداة تُستعمل غالبًا في صيد الطيور، تعمل بكريات معدنية صغيرة تعرف شعبيًا باسم “البولينتشي”، ولا تحتاج إلى أي ترخيص قانوني.

 

المصالح الأمنية التي حلت بعين المكان قامت بحجز المسدس وفتح تحقيق للكشف عن ظروف التخلص منه، والتأكد من عدم وجود صلة له بأنشطة إجرامية أو مشبوهة.

 

ورغم أن الحادث لم يُسفر عن أي تهديد مباشر، إلا أنه فتح الباب أمام نقاش محلي حول خطورة بعض الأدوات التي تحاكي شكل الأسلحة النارية، والتي قد تُستغل في إثارة الفزع أو ارتكاب جرائم كالسرقة والتهديد.

 

وبذلك، تكون الرواية الرسمية قد وضعت حدًا للإشاعات التي رافقت الواقعة، مؤكدة أن الأمر لا يتعدى العثور على مسدس ترفيهي لا يشكل خطرًا حقيقيًا على الأمن العام.