بمناسبة انتقال السيد عبد المجيد الملكوني، القائد الجهوي للدرك الملكي بالدار البيضاء سابقاً، إلى مهامه الجديدة على رأس القيادة الجهوية للدرك الملكي بطنجة، في إطار الحركة الانتقالية العادية التي يعرفها الجهاز، عبّرت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد والمكتب الإقليمي للمنظمة بعمالة طنجة أصيلة عن تقديرها الكبير لما بذله من جهود ميدانية وإدارية بارزة.

 

وأكدت المنظمة أن السيد الملكوني تميز خلال فترة مسؤوليته بالدار البيضاء بكفاءته العالية وصرامته في تطبيق القانون، مع الحرص على احترام حقوق الإنسان في مختلف التدخلات الأمنية. كما كان حضوره الميداني لمتابعة الأوضاع محل إشادة واسعة من طرف المواطنين وفعاليات المجتمع المدني والحقوقي.

 

ونوهت المنظمة بنجاح السيد الملكوني في تنفيذ التعليمات الصادرة عن القيادة العليا للدرك الملكي، مما ساهم في تعزيز فعالية العمل الأمني وتحسين الخدمات المقدمة على مستوى النفوذ الترابي للقيادة الجهوية بالدار البيضاء.

 

وبهذه المناسبة، تمنت له كامل التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة بمدينة طنجة، معبرة عن ثقتها في أن خبرته وتجربته ستشكل إضافة نوعية للأمن والاستقرار بالمنطقة.

 

كما رفعت المنظمة متمنياتها بالتوفيق للسيد عبد الكريم زريوح، القائد الجهوي الجديد للدرك الملكي بالدار البيضاء، لمواصلة مهامه بنفس روح المسؤولية والانضباط.

 

وفي السياق ذاته، أشادت المنظمة بالدور الكبير للسادة:

 

محمد حرمو : الجنرال دوكور دارمي للدرك الملكي،

محمد امعامر : الجنرال دو ديفيزيون للدرك،

عبد الرحمان لطفي : الجنرال دو ديفيزيون للدرك،

 

وكافة الأطر والعناصر التابعة للجهاز، على حرصهم الدائم في تنفيذ توجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، خدمةً للوطن والمواطنين تحت رعايته السامية.

 

واختتمت المنظمة بيانها بالتأكيد على الوفاء للشعار الخالد: “الله – الوطن – الملك”.