فتح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) تحقيقًا رسميًا حول الظروف التي أحاطت بمشاركة منتخب الجزائر للسيدات في بطولة كأس الأمم الإفريقية “كان السيدات 2024″، والتي استضافها المغرب بنجاح كبير. ويأتي هذا التحقيق بعد شكاوى وتقارير أشارت إلى وجود مخالفات محتملة من جانب الوفد الجزائري خلال البطولة.
شاركت الجزائر في المجموعة الرابعة إلى جانب المغرب وتونس وجنوب إفريقيا، لكن أداءها كان مخيبًا للآمال حيث خرجت من الدور الأول بدون تحقيق أي نقاط. ومع ذلك، لم يكن الأداء الرياضي هو السبب الوحيد للجدل، بل تصدرت تقارير إعلامية تتهم الوفد الجزائري بـ:
1. رفض الخضوع لفحوصات المنشطات بحسب ما ذكرت مصادر داخل “الكاف”.
2. مخالفات تنظيمية تتعلق بعدم الالتزام بالبروتوكولات المحددة للفرق المشاركة.
3. اتهامات بالسلوك غير الرياضي من قبل بعض اللاعبات والطاقم الفني خلال المباريات.
حيث أكد مصدر مسؤول في الاتحاد الإفريقي أن “التحقيق يهدف إلى توضيح جميع الملابسات وضبط أي تجاوزات، مع تطبيق العقوبات المناسبة في حال ثبوت المخالفات”.
و نفت الجامعة الجزائرية لكرة القدم هذه الاتهامات ووصفتها بـ”المغرضة”، مؤكدة أن منتخب السيدات التزم بجميع القوانين.
– من جانب المشجعين والإعلام: انقسمت الآراء بين مؤيد للتحقيق ومعتبر أنه ضروري لشفافية المنافسات، ومعارض يراه “استهدافًا للجزائر في ظل المنافسة الرياضية مع المغرب”.
إذا أثبت التحقيق صحة المخالفات، فقد تتعرض الجزائر لعقوبات تتراوح بين الغرامات المالية أو تعليق المشاركة في نسخ مستقبلية، وهو ما سيكون ضربة جديدة لمنتخب السيدات بعد الأداء الضعيف في البطولة.