
فوضى تكنولوجية تطرق أبواب إسبانيا: انقطاع الهاتف والإنترنت يضرب 17 مقاطعة
في ساعة مبكرة من فجر اليوم (20 مايو 2025)، وجد سكان 17 مقاطعة إسبانية أنفسهم فجأة معزولين عن العالم، حيث انقطعت خدمات الهاتف الثابت والإنترنت بشكل كامل. هذا الحادث، الذي وصفته شركة “تليفونيكا” للاتصالات بأنه ناتج عن خلل تقني أثناء تحديث الشبكة، أثر على مناطق واسعة تشمل فالنسيا، أندلوسيا، إكستريمادورا، وإقليم الباسك، بين أخرى.
– التوقيت: بدأ الانقطاع عند الساعة 3:00 فجرًا (1:00 بتوقيت غرينتش)، واستمر حتى الساعة 10:30 صباحًا بالتوقيت المحلي.
– المناطق المتضررة: شملت الانقطاعات مناطق حيوية مثل قشتالة لا مانشا وريوخا، حيث تعطلت خدمات الاتصالات للشركات والأفراد على حد سواء.
– السبب المعلن: وفقًا لشركة “تليفونيكا”، فإن الخلل حدث أثناء عملية تحديث روتينية للشبكة، مما أدى إلى تعطيل البنية التحتية للاتصالات بشكل مؤقت.
– تأثير على الأعمال: تعطلت العمليات التجارية في المناطق المتضررة، خاصة تلك التي تعتمد على الاتصالات الثابتة والإنترنت لإتمام معاملاتها اليومية.
– ردود الفعل: على الرغم من سرعة استعادة الخدمة، إلا أن الحادث أثار مخاوف جديدة حول موثوقية البنية التحتية للاتصالات في إسبانيا، خاصة بعد انقطاع الكهرباء الكبير الذي شهدته البلاد في أبريل الماضي.
يأتي هذا الحادث بعد أقل من شهر من انقطاع الكهرباء غير المسبوق الذي ضرب إسبانيا والبرتغال في 28 أبريل 2025، والذي استمر لساعات طويلة وتسبب في فوضى عارمة، منها تعطل القطارات والمطارات وانهيار شبكات الاتصالات. في ذلك الوقت، اضطرت إسبانيا إلى الاستعانة بمساعدة من المغرب وفرنسا لاستعادة التيار الكهربائي، مما أظهر مدى هشاشة الشبكة الوطنية.
– الحاجة إلى تعزيز البنية التحتية: تكشف هذه الأحداث المتكررة عن ضرورة استثمارات عاجلة في تحديث شبكات الكهرباء والاتصالات لضمان موثوقيتها
– خطط الطوارئ: يجب على الشركات والحكومات تطوير استراتيجيات أكثر فعالية للتعامل مع مثل هذه الانقطاعات، بما في ذلك أنظمة احتياطية تعمل بشكل مستقل عن الشبكة الرئيسية.
هذا الحادث يذكرنا بأن الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا يجعلنا أكثر عرضة للاضطرابات واسعة النطاق، مما يتطلب استجابة سريعة وتخطيطًا طويل الأجل لتفادي تكرار مثل هذه السيناريوهات في المستقبل.