
في حادثة نادرة هزت الرأي العام، اقتحمت عصابة مسلحة قسم المستعجلات بـالمستشفى الجهوي مولاي يوسف في الدار البيضاء مساء الأربعاء، في محاولة لتصفية غريمهم الذي كان يتلقى العلاج بعد تعرضه لاعتداء عنيف. الحادثة أثارت ذعر المرضى والطواقم الطبية، وكشفت عن جرأة غير مسبوقة** في استهداف مؤسسة صحية.
تفاصيل الحادثة: مطاردة داخل المستشفى
– الضحية، الذي تعرض لاعتداء سابق في الشارع، نقل إلى المستشفى لإسعافه.
– أفراد العصابة تتبعوه حاملين سيوفاً وأسلحة بيضاء، وحاولوا اقتحام غرفة العلاج لإنهاء حياته.
– تحرك سريع من الطاقم الطبي والمرضى الذين أبلغوا الشرطة، مما أدى إلى تدخل عناصر **منطقة أمن أنفا** وإفشال المحاولة.
– تم توقيف المشتبه بهم، الذين أظهروا تحدياً واضحاً داخل المستشفى دون مراعاة لحرمة المكان.
تحقيقات مكثفة لكشف الخلفيات
– الشرطة القضائية باشرت تحقيقاتها تحت إشراف النيابة العامة لمعرفة دوافع الجريمة وعلاقتها بصراعات عصابات محتملة.
– يُحقق في ما إذا كان للموقوفين صلة بجرائم أخرى، خاصة بعد تصرفهم الجريء داخل المستشفى.
– الضحية، الذي نجا من الموت بأعجوبة، لا يزال تحت الرعاية الطبية بينما يواجه المعتدون تهمًا خطيرة.
ردود فعل: صدمة واستنكار
– استنكرت نقابات الأطباء والممرضين الحادثة، وطالبت بـ تعزيز الأمن في المستشفيات.
– نشطاء عبروا عن قلقهم من تزايد جرائم العصابات ووصولها إلى المرافق العامة.
– وزارة الصحة قد تصدر بياناً حول الإجراءات الأمنية الجديدة لحماية المستشفيات.
توقعات بتشديد العقوبات
يتوقع مراقبون أن تدفع الحادثة إلى:
– تشديد القوانين ضد العنف في المؤسسات الصحية.
– زيادة الدوريات الأمنية حول المستشفيات الكبرى.
– حملة أمنية موسعة لملاحقة العناصر الخطيرة بالدار البيضاء.